المفتي: ختم القرآن في ثلاثة أيام "كروته

الفيوم محمد الفل وجمال قطب
طالب الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية بعدم جواز قراءة القرآن الكريم وختم المصحف الشريف في ثلاثة أيام ووصفه ب "الكروتة" وقال إن عشرة أيام لختم القرآن مقبولة وتعد كافية للقراءة.
قال في أمسية رمضانية بالفيوم حضرها المحافظ ود.جلال سعيد إنه لا يوجد ما يسمي بالعصمة في يد الزوجة ولكن بعض الأزواج يفوضوهن بالذهاب للمأذون للطلاق.
وأكد علي أن "الستات غلابة" ولابد من التعامل معهن بحنية والتودد إليهن بكلمات الحب. وعن حكم الدين في الزوجة إذا قالت لزوجها إنه محرم عليها في لحظة غضب " ولا حاجة تقول اللي تقوله" وأضاف أنه يجوز للرجل أن يتزوج من خالة زوجته بعد وفاتها. ويجوز أيضاً للمرأة وهي في عدتها أن تصلي في المسجد وتذهب للطبيب وتؤدي الواجبات الاجتماعية "كالعزاء بشرط أن يكون مبيتها بمنزلها ولا تسافر خلال فترة عدتها البالغة 4 أشهر و10 أيام.
شن الدكتور علي جمعة هجوماً حاداً علي المسلمين الذين شوهوا صورة الإسلام ببعدهم عن أخلاقياته والتعامل مع 4% فقط من الدين في المعاملات والعبادات وإهمال 96% من الدين وهي الأخلاقيات وقال المفتي حسبنا الله ونعم الوكيل في من يشوه صورة الإسلام عند الناس ويجعل الإسلام كأنه لا يعرف شيئاً عن الأخلاقيات بالرغم من أن للنبي صلي الله عليه وسلم أكثر من 60 ألف حديث منها ألفان فقط في سائر الشريعة كلها من أولها لآخرها والباقي في الأخلاق.
رحَّب فضيلة المفتي في بداية الندوة برجال الدين المسيحي الذين توافدوا لحضور الندوة واعتبر حضورهم دليلاً علي خبرة مصر وتاريخها عبر الزمان والمكان في أن يكون نسيج الأمة واحداً من غير تكلف وافتعال.
أضاف نعيش علي قلب رجل واحدرغم الأمواج والافتعالات. وانتقد عبارة الوحدة الوطنية وقطبي الأمة لأننا قطب واحد وأن من يفعلون الأزمات بين المسلمين والمسيحيين هم من يريدون أن يعلو صوتهم علي الواقع المصري الذي ربي الحب في قلوب أبنائه وهو الحب الذي أمر به المرسلون وهي حكمة مصر التي أصبحت مثالاً يحتذي به الآخرون.
رد فضيلة المفتي علي أسئلة الحاضرين وحدد قيمة زكاة الفطر هذا العام بحد أدني خمسة جنيهات للفرد وحد أقصي 125 جنيهاً وطالب الأغنياء بعدم البخل في هذه الفريضة وطالبهم بالبعد عن البخل في إخراجها حتي لا يبخل علي نفسه ويحرم الثواب.
أشار أن الحلف بالطلاق "بلوي" وأن الإسلام أقر الطلاق لحل المشاكل بين الزوج والزوجة والحلف به نوع من الإثم وكفارته إطعام عشرة مساكين..ورفض فضيلته طلباً من أحد أعضاء مجلس الشعب بالفيوم بالدعاء لهم عما أسماه "تثبيت المقاعد" بالدورة البرلمانية القادمة وعدم التغيير لأعضاء الحزب بالفيوم. قال المفتي إن العمل الطيب يشفع لصاحبه ومادام الإنسان قد قدم خيراً للناس فسوف يجده.