أشعل هدف ملغي للأهلي أزمة بين الطرف المصري ومضيفه الجزائري شبيبة القبائل، في المباراة التي انتهت بفوز الأخير بهدف ضمن الجولة الثالثة من سباق المجموعة الثانية بدوري أبطال إفريقيا.
فبعدما تيقن الأهلي من إلغاء حكم المباراة هدف محمد شوقي الذي جاء في الدقائق الأخيرة من اللقاء بداعي التسلل، اشتعلت الأجواء.
فشوقي احتفل بصخب مع رفاقه بالهدف، ثم أدركوا أن الحكم المساعد مشهرا رايته عاليا، وفي الوقت نفسه كان عمال الملعب يحاولون منع لاعبي الأهلي من الاحتفال، فتطورت الأحداث.
وشهدت الدقائق التالية للواقعة مناوشات كبيرة بين لاعبي الأهلي وعمال ملعب المباراة، تطورت لاشتباكات بالأيدي وركلات بين الطرفين.
وأظهرت الإعادة التلفزيونية أن الهدف به شبهة تسلل قوية على شوقي.
سجل محمد خوتير زيتي هدف القبائل الثمين في الدقيقة 24.
وخطى شبيبة القبائل خطوة واسعة نحو ضمان التأهل بعدما رفع رصيده إلى تسع نقاط من ثلاثة انتصارات.
وحقق القبائل أول فوز جزائري على الأهلي منذ عام 1988 حين خسر الفريق الأحمر أمام وفاق سطيف في دوري الأبطال بهدفين نظيفين.
ويقبع الأهلي في المركز الثاني برصيد أربع نقاط من انتصار على الإسماعيلي وتعادل مع هارتلاند في نيجيريا.
استفاد القبائل من ضعف الأهلي منذ بداية الموسم في التعامل الدفاعي مع الركلات الثابتة، إذ استقبل الفريق الأحمر هدفين في البطولة من كرتين ثابتتين.
وظهر تأثر الأهلي بغياب رأس الحربة المتميز في الفريق، كون رهان حسام البدري المدير الفني للشياطين على محمد ناجي "جدو" كمهاجم وحيد لم ينجح.
تشكيلة دفاعية
اعتمد البدري على تشكيل غلب عليه الطابع الدفاعي بمشاركة أحمد فتحي مع حسام عاشور وحسام غالي في مهام تأمين الخط الخلفي من وسط الملعب.
واكتفى مدرب الأهلي بجدو في خط الهجوم، ومن خلفه محمد أبو تريكة ومحمد بركات، معتمدا على المرتدات، خاصة من الجانب الأيسر الذي شغله سيد معوض.